السبت، يوليو 26، 2008

مذكراتي 3: ساطور


مذكراتي العزيزة:


آسف على التأخير، أفتكر آخر حاجة وصلت عندها كانت إني روحت فعلا للعنوان اللي إدهاولي الراجل صح؟ أول ما وصلت هناك طلبت من الخدامين إني أقابل الراجل، كان البيت عبارة عن قصر فخم جدا وطبعا لما شوفت العز اللي هو عايش فيه فهمت ليه ابن اخوه جالي. وفعلا دخلت له ولقيته تعبان على الآخر وعلى السرير. حاولت أتكلم معاه لكنه مكانش سامعني وطلب مني إني أقرب من السرير. قربت منه وحاولت أتكلم معاه وأنا بقرب منه غصب عني (وركزوا كويس في غصب عني دي) ولسوء حظي اتخبطت في السرير. ولسوء حظي بردو السرير خبط الستارة فوقعت بالحديد اللي مساكها في الحيطة على رأس الراجل ومات في ساعتها. وفي لحظة كنت نطيت من الشباك ومحستش بنفسي إلا وأنا في البيت. طبعا مش هاقدر أوصفلك الرعب اللي أنا كنت فيه. هتقوليلي إزاي سفاح زيك يخاف، المشكلة إني أنا سفاح بالسمعة يعني عمري فعلا معملت حاجة وحتى لو كنت استغليت الفرصة اللي جاتلي فأنا عمري موصلت للقتل، وطبعا مجاليش نوم وفضلت سهران وأنا مرعوب طول الليل.




وطلع عليا الصبح وفجأة سمعت خبط على الباب طبعا اترعبت وقولت ده أكيد البوليس عرف باللي حصل وجاي يقبض عليا، استنيت شوية وبصيت من الشباك ملقتش حد تحت، مشيت بالراحة لحد الباب وفتحته لكن ملقتش بوليس ولا أي حد قدام الباب كل اللي لقيتوه كان ورقة مكتوب فيها التالي:


عزيزي ساطور:


شكرا على التزامك بالاتفاق. أنا بعتلك الفلوس اللي إحنا اتفقنا عليها مع الجواب.


شكرا ليك


من


؟؟؟؟؟؟


إنت عارف




مأخدتش الفلوس ساعتها لكن بعد كده اتزنقت واضطريت أصرفهم. واللي عرفته بعد كده إن الراجل العجوز اللي مات كان كاتب كل أملاكه للخدامين، وده فسر لي هم ليه مبلغوش عني البوليس وقالوا إني أنا اللي قتلتوا.


بعد الحادثة طبعا بقت سمعتي زي الطبل. وجالي ناس كتير من كل مكان بيطلبوا خدماتي. فيهم اللي عايز يقتل مديره واللي عايز يقتل مراته وكمان اللي عايزين يقتلوا مدرس الفصل بتاعهم اللي مبيبطلش دروس خصوصية وغيرهم وغيرهم كتير....ده من كتر الناس اللي جاتلي حسيت إن مفيش حد مش عايز يقتل حد ويتهيئلي كده إن كل واحد لو جتلوا الفرصة دي هيلاقي كتير عايز يقتلهم..ما علينا ....نرجع لموضوعنا طبعا نتيجة لضغط الشغل قررت إن أعين صبي. نشرت الإعلان في الجرنال لكن طبعا مقولتش إني عايز مساعد سفاح كل اللي كتبته في الإعلان كان:


مطلوب


رجل بين ال20 وال25، قاسي القلب قوي الشكيمة لا يؤمن بالرقة والطيبة والرحمة. رجل ليس له أصدقاء أو أقارب، مرتب مجزي جداااااا


الاتصال قهوة عم أحمد


ولتاني مرة الناس فأجوني، تخيلي جالي عدد مهول من الناس، يعني كل دول ممكن يتخلوا عن الرحمة والرقة والطيبة والأصدقاء والأقارب عشان الفلوس!!!!!!!!.


وكان السؤال إزاي هختار الشخص المناسب من بين كل الناس دي وكانت دي مهمة صعبة لحد ما وصلت بعد تعب للشخص المناسب.....

الجمعة، يوليو 18، 2008

Who Moved My Cheese




من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ دي حكاية فارين سنيف وسكاري وإنسانين صغيرين في حجم الفئران هام وهو، الأربعة عايشين في متاهة وبيدوروا على الجبن، كل يوم يخرج سنيف وسكاري وهام وهيم عشان يدوروا على الجبن، سنيف وسكاري لقوا الجبنة في محطة الجبن A أما هام وهو فلقوا الجبنة في محطة الجبنة B. سنيف وسكار ي قرروا إنهم هيعيشوا في محطة الجبنة B ويأكلوا الجبنة لكنهم كانوا على استعداد لإنهم يتحركوا في أي يوم ويسيوا المحطة لو الجبن خلص. أما هام وهيم فاعتبروا البيت بيتهم يعني جابوا حالهم ومحتالهم واحتلوا المكان علقوا بقى صورهم وكتبوا جمل على حائط المحطة. ومرت الأيام وكل يوم كانوا يأكلو من الجبن، وفي يوم خلص الجبن، سنيف وسكاري كان عندهم فكرة إن الجبن قرب يخلص علشان كده لما خلصت متفاجئوش وانطلقوا في طريقهم عشان يدوروا على جبنة تانية.أما هام وهيم فمكانوش واخدين بالهم من اللي بيحصل واكتشفوا فجأة إن الجبن خلص. اتفزعوا وكانت المفاجأة بالنسبة لهم كبيرة جدا، مين اللي أخد الجبنة بتاعتنا؟ دي مؤامرة؟ إزاي يعملوا فينا كده؟ فضلوا يدوروا على الجبنة في المحطة B لكن مفيش فايده الجبنة مش موجودة. سنيف وسكاري كملوا طريقهم في المتاهة وفعلا لقوا محطة الجبنة C. فكر هام إنه لازم يعمل حاجة وطلب من هيم إنهم يبدأوا يدوروا على الجبنة مرة تانية لكن هيم رفض وأصر إنه يفضل قاعد مستني إنهم يرجعولو الجبنة مرة تانية، وهكذا مر وقت طويل وهام وهيم لسة في نفس المحطة في الوقت اللي كان فيه سنيف وسكاري بيستمتعوا بالجبنة اللي لقوها في المحطة الجديدة. وفي يوم قرر هام إنه يدور على محطة تانية، حاول يقنع هيم لكن معرفش، وفعلا لقى هام محطة الجبن اللي فيها سنيف وسكاري وكان فيها جبن كتير يكفيهم وفكر إنه لو كان بدأ يدور على الجبن من البداية ومضيعش وقت في الندم كان وفر على نفسه كتير، وبعد كده أقنع هيم إنه يجي معاه للمحطة الجديدة وفهم إنه التغيير لازم هيحصل في يوم من الأيام وإنه لازم يكون مستعد له وإن مش معنى إنه صحي من النوم ملقاش الجبن إنه مش هيلاقي جبن تاني.


القصة دي قصة رمزية فالجبنة هي السعادة والرضا اللي إحنا بندور عليهم في حياتنا طول الوقت والفأرين والشخصين هما أمثلة لشخصياتنا المختلفة وكيفية تعاملنا مع التغيير اللي بيحصل في حياتنا، كتابWho Moved My Cheese? هو كتاب لدكتور سبنسر جونسون، واللي خلاني أكتب عنه إن مشكلة التغيير دي بتواجهنا كلنا طول الوقت وبيختلف تعاملنا معاها، أنا وقعت في المشكلة دي لما بدأت اشتغل وفعلا حسيت بنفس إني تايهة وإن الحياة انتهت وإني عمري ما هابقى مبسوطة زي ما كنت أيام الكلية لكن بعد وقت طويل وبعد ما قريت القصة دي اكتشفت إن المشكلة الحقيقية هي أني رفضت التغيير ومفكرتش إن كل وقت ليه حالة السعادة الخاصة بيه وإن الحاجات اللي كانت زمان بتبسطني هتتغير وهيبقى في غيرها. موضوع التغيير ده موضوع كبير وفي كلام كتير واحنا كشعب مصري بنخاف أوي من التغيير وبنحب نفضل مع القديم واللي نعرفوا أحسن من اللي منعرفوش وطبعا ده بنطبقه في حاجات كتيرة في حياتنا وده سبب من أسباب المشاكل اللي إحنا بنعيش فيها فإحنا كأفراد أو شعب بنخاف من التغيير.

الأحد، يوليو 13، 2008

مذكراتي 2


مذكراتي العزيزة:

رجعتلك تاني، يتهيألي إن إحنا وقفنا المرة اللي فاتت لما كنت في طريقي للبيت. وأنا بقى يا ستي في طريقي للبيت، شفت خناقة كبيرة جدا في الشارع. وطبعا بما إني بمشي على النصايح بتاعت والدتي حرفيا فطبعا عملت نفسي مش شايف أي حاجة قدامي ومشيت جنب الحيط، أو تقدري تقولي يعني جوه الحيط. لكن المشكلة بقى إن الخنافة نفسها اتنقلت جنب الحيطة. بصراحة أنا مش فاكر إيه اللي حصل ساعتها بس كل اللي أنا فاكره إنهم شالوني على كتافهم وحيوني وعملوا دوشة جامدة جدا. كل ده وأنا بحاول افهم إيه اللي بيحصل حواليا. وبأمانة كده أنا لحد دلوقتي مش عارف إيه اللي حصل بالضبط.


المهم إنه من اللحظة دي وحياتي اتغيرت تماما ومبقتش هادي مطيع اللي أنا حكتلك عليه. وبصفتي فتوة الحتة، كل الناس عرفوني واشتهرت في المنطقة. وبعد ما كنت تقريبا غير موجود، لقيت كتير من الولاد والبنات عايزين يبقوا أصحابي ويتمنوا شرف التعرف عليا. وطبعا لأني الفتوة كان لازم حياتي كلها تتغير، واستغلالا للفرصة الذهبية دي قررت إن أغير شكلي (أعمل نيولوووك يعني). وفعلا بدأت أدور في المجلات والأفلام على شكل يناسب شخصيتي الجديدة. كان المهم بالنسبة ليا إن شكلي يكون فعلا مناسب لفتوة، وبعد بحث وتأني وتقصي اكتشفت إن كل الفتوات ليهم شكل واحد يعني شنب كبير وعضلات وطول في عرض وبيلبسوا لبس غريب يا إما إسود ومخطط بأبيض يا إما ألوان غامقة عموما وكمان كانوا بيلبسوا حديد إسود غريب في إيديهم وطبعا كانوا بيتكلموا بطريقة غريبة كده (بلطجية بقى)


وبما إني رفيع ومسلوع وقصير ومعنديش عضلات، احترت اعمل إيه. وفي أثناء التفكير العميق، جاتلي فكرة عبقرية. لو كان الناس مصدقين فعلا إن أنا فتوة وبلطجي وإني ضربت الناس دول، فأكيد مش هيمانعوا يعني إني أبقى بلطجي قصير ومسلوع ومن غير شنب ولا عضلات!!!!!!!!!


وطبعا سبت المدرسة لإن مفيش بلطجي متعلم وإنما كل اللي أنا محتاجة إني أعرف أقرا واكتب عشان أعرف التواريخ والعناوين بتاعة الضحايا وإني أعرف أجمع واطرح عشان الفلوس طبعا. وفي بداية عملي كبلطجي (اللي تطور بعد كده إلى سفاح) كان كل اللي بيطلبوه مني إني أخوف الناس وأخد منهم إتاوة. وبعد كدهة بقيت محترف، يعني مثلا ممكن يطلبوا مني أضرب حد أو أقتل حد. وفي الوقت ده طبعا مكنتش واعي للي أنا بعمله لحد ما في يوم جالي واحد وطلب مني إني أقتل عمه العجوز عشان يقدر يورثه. يومها اتصدمت لما اكتشفت اللي عملته في نفسي.


الراجل ده إداني العنوان وحدد ميعاد يقابلني فيه بعد ماخلص العملية. وبعد ما مشي، كنت مرعوب ومش عارف أعمل إيه. وبعد تفكير قررت إني أروح لعمه وأقوله على الحقيقة واستحمل اللي هيحصل لي. وفعلا روحت للعنوان اللي قالي عليه..............................
ساطور

الأربعاء، يوليو 09، 2008

مذكراتي



دي أول حلقة من المذكرات دي واللي قررت إني أنشرها بعد مداولات مع صاحب المذكرات ومحتاجة أسمع رأيكم فيها عشان أقرر إذا كنت هنشر باقي المذكرات ولا لأ.....


مذكرات قاتل محترف


أهلا يا مذكراتي............إيه الأخبار. ياريت تكوني كويسة، أنا عارف إنك متعرفيش مين أنا لأن دي أول مرة أكتب لك. بصراحة أنا جاتلي الفكرة دي قبل كدة أكثر من مرة بس عمري مجاتلي الشجاعة الكافية عشان أنفذها. عارفه ليه عشان لو حد شاف المذكرات دي، هاقضي بقية حياتي هربان!!!

على العموم، أنا هاقدملك نفسي. أنا بلا فخر الاستاذ ساطور زي ما بيسميني أصحابي لكن اسمي الحقيقي هو "هادي مطيع"، وأكيد أنتي شايفه الفرق بين الاسمين وعلى ما افتكر فالاسم ده سببلي مشاكل كتيره وطبعا السؤال دلوقتي هو إزاي هادي مطيع بقى ساطور.

أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، أتولدت في بيت صغير وكنت الابن الوحيد لعائلة طيبة بتتكون من الأستاذ مطيع ومدام مطيعه، والدي ووالدتي، وكانوا بصراحه طيبين جدا لدرجة إن مفيش حد أصلا كان بيلاحظ وجودهم. وزي ما المثل بيقول "ابن الوز عوام" كنت زيهم بالضبط "غير مرئي" وقضيت سنين المدرسة وأنا بمشي على نصايح الست الوالدة وهي:

امشي جنب الحيط
يا بخت من بات ظالم ولا باتش مظلوم
والعمر مش بعزقة

وكطفل مطيع وهادي مشيت على نصايح أمي من غير تفكير، ولما كان حد بيضياقني، كنت بضحك واتخيل إن الشخص ده أكيد مستمتع باللي هو بيعمله وأنا مش مفروض أضايقه.

وفي إعدادي بقى، الحياة بدأت تضحكلي لأني استطعت إن فعلا ابن الوز عوام. ونجحت في إني مخليش أي حد يلاحظ وجودي، ده حتى أهلي نفسهم مكانوش بيحسوا بوجودي. والشئ الوحيد إلي كان بيضياقني في الوقت ده إنه أحيانا كده، أحيانا يعني كنت ببقى نفسي حد يشوفني ، هو بصراحة مش اي حد وإنما بنت معينة. لكن على الرغم من ده ماستسلمتش للرغبة دي وافتكرت نصايح الست الوالدة وافتكرت برده إن البنت دي كانت معجبة بسمسم، أشهر ولد في المدرسة وطبعا كطفل مطيع مشلتش الصورة دي من دماغي.

أنا عارف إنك بتسألي نفسك دلوقتي أنا بقولك الكلام ده ليه، بس أنا عايزك تعرفي الحياة اللي أنا كنت عايشها، وكمان عشان أثبت إن نصايح الست الوالدة معملتش اللي كان مفروض يحصل.

متقلقوش أنا هاوصل الجزء المهم، في المدرسة الثانوي كل حاجة مشيت تمام في السنة الأولى، لكن فجأة حصل تغيير كبير جدا في حياتي في السنة التانية، في يوم من الأيام كنت خارج من المدرسة وفي طريقي للبيت...........

آسف يا مذكراتي لازم أسيبك دلوقتي عشان جالي شغل مهم وبجد مش هينفع يتأجل، هرجعلك تاني بسرعة


أشوفك قريب

ساطور

الاثنين، يوليو 07، 2008

أحلامي ليست أوهام



هل من حق كل منا أن يحصل على ما يريد، أما أن ذلك لم يعد ممكنا؟ هل يجوز لنا في الأساس أن نسأل مثل هذا السؤال؟ ومن يجيب عن سؤال بهذا الشكل؟ ألسنا نحن من نختار كيف نقضي حياتنا، ألسنا نحن من نحدد كيف سنحيا هذه الحياة؟ فكيف لي أن أسأل مثل هذا السؤال؟ لماذا نقع فريسة للأوهام ونسميها أحلام.....نعم إنها أوهام.......لا توجد أحلام.

تواردت تلك الخواطر على ذهنه وهو ينظر من نافذة القطار، كان قد أنهى للتو علاقته مع تلك الفتاة وذهب كل منهما في طريق، كانت هذه الحلقة الأخيرة من سلسلة العذاب التي قضى فيها الشهر الماضي بأكمله، فقد حاول قدر استطاعته أن تستمر تلك العلاقة لكنه لم يستطع، فشل في إكمال قصته مثلما فشل في الحصول على وظيفة محترمة ومثلما فشل في أن يحقق حلم أبيه ويصبح طبيبا. لكن لم تكن المشكلة في أنه فد فشل في إكمال قصته، فقد اعتاد ألا يستسلم لما حوله من إحباطات وأن يحارب حتى الرمق الأخير.........لكن المشكلة كانت في أنه قد استنفذ أسلحته، كانت هي من يجعله يتمسك بهذه الحياة رغم ما يراه، كانت النور الذي يضيئ له الطريق، كان يتحمل كل ما يمر به من أجلها هي.....نعم...من أجلها هي.

كيف تخلت عنه بهذه السهولة، كيف نست الوعود والعهود، كيف سمح لها قلبها أن تغلق الباب في وجهه وأن تتركه.....لقد تخلت عنه....وسمحت لهم بأن يرسموا لها حياتها وأن يأخذوها منه.....ولكن ما عساها أن تفعل، فهي لا تستطيع أن تقف ضد رغباتهم ولا تستطيع أن تتحداهم وتتحدى تقاليدهم ولو فعلت ذلك لما كانت هي من أحبها.......

لا ، لن يستطيع أن يعيش بدونها سينهي حياته البائسة فهو في كلتا الحالتين بلا روح......ترك مقعده بعد أن قرر أن يقفز من القطار......وبينما هو في طريقه للقفز من القطار

توقف فجأة وسأل نفسه "ماذا أفعل؟ هل جننت؟ هل وصل بي الحال لهذه الدرجة؟ لا لن أستسلم لن أترك اليأس يملك زمام أمري، فأنا أقوى منه ولن أجعله ينتصر علي.....قد أكون قد خسرت معارك كثيرة لكني لم أخسر إيماني بالله وإيماني بنفسي، قد أكون قد ضللت الطريق لكني سأبحث عن غيره، سأبذل كل جهدي ولن أضيع لحظة واحدة في الاستسلام.....قد لا أتمكن من الوصول لما أريد وقد أفشل مرة أخرى لكن حينها سيكفيني شرف المحاولة وسيبقيني ذلك فخورا بما وصلت إليه.

وصل القطار المحطة في الفجر ونزل هو من القطار وتوجه إلى منزله كانت على وجهه ابتسامة رضا وسعادة لم يعرف سببها أو ربما كان يعرف، نعم من حق كل منا أن يحصل على مايريد ، وبلى نحن من يختار كيف سنحيا هذه الحياة، أما الأحلام فهي ليست أوهام........!!!!