الأحد، ديسمبر 28، 2008

العاصفة


ماذا تفعل عندما تشعر أن عاصفة قد هبت على حياتك وقلبتها رأسا على عقب؟ ماذا تفعل عندما ترى حياتك أشلاء مبعثرة في كل الاتجاهات؟ وماذا تفعل عندما تشعر وكأنك تشاهد نفسك من الخارج كمتفرج في قاعة المسرح؟ قد تبدو تلك الأسئلة منطقية وقد أجد لها إجابة مرضية،فببساطة كل ما علي عمله هو أن أواجه تلك العاصفة ولا أسمح لها بتبديل حياتي والعبث بها بهذا الشكل لكن المشكلة هي أن تلك العاصفة هي أفضل ما حدث لك في حياتك!!!!












الاثنين، ديسمبر 08، 2008

جئت يا يوم مولدي في العيد الكبير :)))



كل سنة وانتم جميعا طيبين وعيد سعيد علينا وعلى كل المسلمين ويارب يجعل كل أيامنا أعياد في أعياد، عيد الأضحى ده ليه معزة في قلبي خاصة جدا مش عارفه ليه (ومحدش يقول عشان اللحمة) بحبه اوي اكتر من عيد الفطر وبحس انه فعلا عيد بجد والسنة دي بقى اتبسطت بيه اكتر عشان عيد ميلادي تالت يوم العيد :)))




البوست بتاع عيد ميلادي والعيد مع بعض كنت حاطة في دماغي اني اكتبه، وبعدين اترددت لما صديقتي الصدوقة برينسيس كتبت عندها في البلوج احتفالا بعيد ميلاد الويفز، لكن بعد كده فكرت اني لازم اكتب بوست عيد ميلادي لعدد من الأسباب أولا عشان اهنيكم بالعيد و اتمنى ليكم ان كل ايامكم تبقى أعياد ان شاء الله. وثانيا، عشان اشكر برينسيس صديقتي الصدوقة ورفيق الكفاح في الكلية ودلوقتي في الدبلومة، وبجد مهما قلت عمري ما هاقدر اوفيها حقها لأنها بجد من أقرب الناس لقلبي واطيب الناس اللي قابلتهم في حياتي حتى اني ساعات بقولها نفسي تكوني شريرة شوية مع إني اكتر حاجة بحبها فيها هي طبيتها، ربنا يخليكي ليا يا برنسيس وصداقتنا تدوم للأبد، وثالثا بقى بما إن عيد ميلادي طلع نفس يوم عيد ميلاد عاشقة القمر (سومية) فقلت لا مبدهاش بقى انا لازم اكتب البوست واقولها كل سنة وإنتي طيبة وعيد ميلاد سعيد يا قمر :))))))))))










يوم الأربع اللي جاي هكمل 22 سنة بالتمام والكمال، مش قادرة اتخيل إني عايشه بقالي 22 سنة، كتير اوي 22 سنة دول فين ايام الخمستاشر والستاشر ايام العمر ما كان في بركة، إنما دلوقتي كل حاجة اتقلت بركتها حتى العمر :))))))))))) وعيد ميلادي زي ما إنتو شايفين كده محدوف في آخر السنة، آخر شهر في السنة، ومن كتر ما هو بعيد ولإن كل أصحابي أعياد ميلادهم قبلي دايما بحس إني خلاص بقيت قدهم من غير ما يجي يوم عيد ميلادي، يعني انا حاسه إني عندي 22 سنة يمكن من شهر خمسة كده ، وعيد ميلادي اللي في شهر 12 ده مجرد شكليات :)))))))))) وبرده لإن عيد ميلادي في آخر السنة بعد إخواتي كانوا دايما يضحكوا عليا ويحتفلوا بعيد ميلادهم هما ويقولولي اعتبريه عيد ميلادك مفرقتش يعني من شهر ، وانا فاكرة إن المرة الوحيدة اللي فعلا عملت فيها عيد ميلادي واتصورت صور كتير (إثبات واقعة يعني) الصور اتحرقت وهي بتتحمض ومن يومها مش بعمل عيد ميلادي خالص وتقريبا كده مش ناوية اعمله تاني.










في ناس كتير يوم عيد ميلادها بتقعد تفكر انا عملت ايه السنة اللي فاتت دي، وتقعد تحاسب نفسها على الغلطات وكل حاجة مش صح هي عملتها، انا بقى مش من أنصار المبدأ ده خالص، مش عارفه ليه، يمكن لإني بحاسب نفسي في ساعتها وتقريبا كده الموضوع مش بيحتاج تجميع حلقات ليلة عيد ميلادي، بس انا عموما ببقى مبسوطة اوي في اليوم ده ومش ببقى عايزه حاجة تنكد عليا فيمكن بعمل عبيطة ومش بعمل الحساب ده ويمكن اكون غلط في كده.










رغيت انا كتير عن عيد ميلادي ده، بس اعمل ايه بقى هو مش بيجي غير مرة واحدة في السنة ولازم احتفل بيه :))) كل سنة وإنتم طيبين وعيد سعيد عليكم يارب، والتورتة دي بمناسبة نجاحي أنا وبرينسيس في الدبلومة يالا عشان محدش يقول حرمناكم من حاجة :)))))))










الثلاثاء، ديسمبر 02، 2008

عودي أيتها الكلمات



انا رجعت :)))) بجد وحشتوني ووحشتني المدونة كتير جداااااااااا . كل سنةText Color وانتو طيبين وعيد أضحى سعيد ويارب يبقى أحلى عيد لكل الناس، أجمل حاجة بقى في العيد انه أجازة والحمد لله أنا عندي 10 أيام أجازة (ده لحد دلوقتي ربنا يستر وميبقاش فيهم شغل). وفي الأجازة دي بقى هاعوض كل اللي فاتني في كل المدونات ان شاء الله



عودي أيتها الكلمات




عندما تعجز الكلمات عن وصف ما تشعر به لم تكن تدري ماذا تفعل فمتنفسها الوحيد كان الكتابة، كانت تمسك بالورقة والقلم لتبث إليهما أفكارها وأحلامها، لكنها اليوم لا تقوى على الإمساك بالقلم، لا تستطيع أن تعبر عن أفكارها وللمرة الأولى تعاندها الكلمات.


لماذا تعانديني أيتها الكلمات؟ ألستي انت من يؤنس وحدتي ويساعدني في محنتي؟ ألم أهرب إليكي من عالمي كلما ضاق علي الخناق؟ لماذا لا تسمحي لي بأن ألجأ إليكي هذه المرة؟ ولماذا تهربين مني الآن؟ ألم أبح إليكي بكل أسراري وآلامي؟ ألا تذكرين تلك الأيام التي قضيتها أشكو إليك وحدتي؟ واليوم تتركيني ، وتهربين!!! لماذا تهربين مني. أنا أسعى إليكي وأنت تهربين مني. هل ظننتي أني نسيتك وأني قد وجدت بديلا عنكي؟ إن كان ذلك ظنك فقد أخطأتي وهأنا الآن قد جئت إليكي؟ رجاء أيها الكلمات لا تتخلي عني.





لكن المشكلة لم تكن فقط في هروب الكلمات، فقد كانت تشعر أن حياتها بالكامل تهرب منها، وأنها أصبحت تحيا حياة شخص آخر، لا..ليس شخص آخر وإنما حياة آلة. لقد أصبحت تحيا مثل الآلة، مثل الإنسان الآلي. كانت كل ما تفعله آليا، تستيقظ في الصباح وتغادر للعمل لتقضي ما يقرب من 12 ساعة خارج المنزل، ثم تعود لتتناول طعامها وتخلد إلى النوم حتى تتمكن من الاستيقاظ في الصباح الباكر لتذهب إلى عملها وهكذا تدور الدائرة، وتتشابه الأيام. كانت تمر عليها بعض الأيام لا ترى فيها عائلتها التي تسكن معها في نفس المنزل لاختلاف المواعيد. وكانت تمر عليها شهور لا ترى فيها أقرابها لضيق الوقت والارهاق اللذان يمنعانها من أن تزور أحد أو تتصل بأحد. وبهذا أصبحت حياتها حياة جوفاء خالية من أي مشاعر إنسانية مقسمة بين العمل والعمل والدراسة.





لقد أدركت الآن لماذا تهرب منها الكلمات، فالكلمات هي نتاج للمشاعر الإنسانية المختلفة، وهي لا تحيا أي من هذه المشاعر، وإنما تحيا حياة روتينية آلية خالية من أية مشاعر إنسانية، ولأنها بالفعل ترغب في عودة الكلمات، فقد قررت أن تخرج من تلك الدائرة وأن تضفي المشاعر على حياتها الآلية، فهي تعرف جيدا كيف ستسترد الكلمات وستبدأ في الحال.....ستعيد كل المشاعر الإنسانية التي افتقدتها، ستحاول أن تمنع الماديات من السيطرة على حياتها وستبحث دوما عن البشر وستتقترب منهم وتعيش معهم لحظات الحياة الحقيقية، الحياة المفعمة بالمشاعر، ستفعل كل ذلك مهما كلفها الأمر لتستعيد الكلمات، فهل تعود الكلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟