السبت، يونيو 21، 2008

هل سيخيب ظنها؟


فتحت له الباب فخرج، خرج وأبى أن يعود. فبعد أن ظل حبيسا لأكثر من عشرين عام، قرر اليوم أن يخرج وأن يعيش. حاولت بكل ما لديها من قوة أن تمنعه من الخروج. حاصرته بكل أسلحتها الظاهرة والخفية لكن الوقت كان قد فات فقد وجد طريقه للخروج ولن يعود. لا يعرف أين سيذهب أو لمن سيذهب لكنه يعرف أنه لن يرحل لن يتركها بل سيساعدها. نعم سيساعدها لتعرف ماذا تريد. سيضئ لها الطريق لتسير فيه وسيرافقها لكن دون أن يختبئ وراء القضبان. لن يتركها ويبتعد بل سيرافقها كظلها وإن حاربه عقلها لن يهزم سيحارب للنهاية فهو قلبها ولن يخيب ظنها. أما هي فقد فوجئت بقراره غير المتوقع فدخلت في دوامة من التشتت. تاهت منها الكلمات وحاولت أن تعيده دون جدوى. فشلت جميع محاولاتها. وفجأة استسلمت ورضخت لقراره، تركته يحدد مصيرها، تركته يتولى المسئولية، سمحت له بأن يقودها. ولأول مرة لم تسأل ماذا سيحدث ولم تعرف ماذا ستفعل فقد تولى زمام أمرها وهي تعرف أنه لن يخيب ظنها فهو قلبها.

هناك 5 تعليقات:

princess يقول...

زى ما وعدتك اول كرسى قدام الشاشة
هههه
اولا احيكى على الكلام الرائع ده
وانا متاكدة انها مش هتندم وحتى لو الدنيا باظت فالمشاعر مينفعش الواحد يندم عليه
وصلت الرسالة يا قمر
تحياتى

Gannah يقول...

ربنا يستر...ليه فتحتلوا الباب بس أتمنى فعلا الا يخيب ظنها وان تسير الامور كما تتمنى
بوست جميل
تحياتى

Purplewaves يقول...

أهلا جنة
بصراحة سؤال صعب،تقريبا كده كانت بتجرب تشوف لو فتحت الباب هيحصل إيه، أما من ناحية إنه مش هيخيب ظنها فأنا أيضا أتمنى ذلك
تحياتي لكي

غير معرف يقول...

ازيك يا قمرى

وحشتينى والله

بس مش عارفه اقلك ايه بصراحه


هتمشى ورا قلبك

يارب يختار صح وهتلاقى احلى احساس

ان شاء الله


تحياتى يا قمر


استفسار


انى حاطة فى اسمى عندك برابط همسات مصرية اللى كانت بتاع جنه والولد المصرى ولغوها

Purplewaves يقول...

همس
إنتي كمان وحشاني يا جميلة، ويا ريت فعلا يكون الاختيار سليم، وبالنسبة للاستفسار فحصل غلطة غير مقصودة وتم تلافيها. نورتي يا قمر
تحياتي